رياض الواصلين >> المنتدى العام >> سؤال

22 أكتوبر 2017 11:28


بسم الله الرحمان الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله

عن عبد الله بن عمر عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال : ( بينما ثلاثة نفر يتمشون أخذهم المطر فأووا إلى غار في جبل فانحطت على فم غارهم صخرة من الجبل فانطبقت عليهم ، فقال بعضهم لبعض انظروا أعمالا عملتموها صالحة لله فادعوا الله تعالى بها لعل الله يفرجها عنكم ...)

السؤال :
كيف يمكن التوفيق بين مسألة هذا الحديث في جواز الدعاء بالأعمال و مسألة وجوب التخلي عن رؤية الاعمال بسبب نسبها إلى توفيق الله تعالى و التجرد من الحول و القوة ؟
فكيف إذن نتوسل بعمل ليس لنا فيه شيء و الأمر كله من عند الله تعالى و ليس هو نتيجة توفيق ذاتي ؟

مع الشكر الجزيل ساداتنا الفضلاء
نور الصفاء
عضو نشيط
مشاركات: 115
اشترك في: 22 إبريل 2017 02:38
آخر نشاط: 13 إبريل 2020 09:23
العمر: 50
اتصال:

24 أكتوبر 2017 00:12


جزاكم الله خيرا وبارك فيكم أختنا الفاضلة الكريمة

استوقفني هذا الطرح فهل من مجيب على سؤال السائل ؟
أم أن نهر الفيسبوك شرب منه الجميع ولم يسلم لنا إلا من اغترف منه غرفة بيده وهم فئة قليلة
فئة قليلة الأعداد لكنها كثيرة الامداد إن شاء الله تعالى
إلَهي لا تُعَذِّبني فَإِنّــــي *** مُقِرٌّ بِالَّذي قَد كانَ مِنّــــي
يَظُّنُ الناسُ بي خَيراً وَإِنّي *** لَشَرُّ الخَلقِ إِن لَم تَعفُ عنّـي
صورة العضو الشخصية
على الصوفي
عضو نشيط
مشاركات: 175
اشترك في: 21 إبريل 2017 03:15
آخر نشاط: 02 يناير 2022 12:51
اتصال:

24 أكتوبر 2017 15:32

وعليكم السلام ورحمة الله،
فعلا هذا سؤال وجيه.. والجواب عنه صعب جدا. لكن أقول برأيي والعلم عند الله سبحانه:
هو كما قال ابن عطاء الله: "إذا أراد أن يظهر فضله عليك خلق فيك ونسب إليك." فلاشك في عقيدتنا أن الله سبحانه خالق كل شيء، وليس للإنسان إلاّ الكسب كما قال أبو الحسن الأشعري وغيره.
فهذا من حيث الحقيقة، أعني (وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى)، فلا أحد مع الله، ولا فعل ولا شيء.
لكننا أُمرنا في الشريعة بمراعاة الظواهر: (أو لما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا؟ قل هو من عند أنفسكم). فنحن مسؤولون عن أعمالنا: خيرها وشرّها. لذا تُنسب إلينا ونُحاسب عليها في الآخرة. والأدب أننا مهما وجدنا خيرا حمدنا الله تعالى ونظرنا إلى أنه هو الموفق، ومهما وجدنا شرا استغفرنا الله تعالى ورجونا رحمته.
تبقى قصة أصحاب الغار الثلاثة، وهي صحيحة رواه البخاري وغيره، استثناءً. بمعنى أن القصة هي حالة اضطرار، فيجوز فيها ما لا يجوز في غيرها.. كالتوسّل إلى الله بصالح الأعمال، لأنه حين يضطر الإنسان يكتشف ألاّ حول له ولا قوة، فيلجأ إلى الله صاحب الحول والقوة.. ولما لم يكن للإنسان شيء ولا يملك شيئا، فما بقي له إلاّ عمله الصالح الذي أخلص فيه لله، فيتوسل به.. ليس لأنه من عمله، بل لأنه أقصى ما يستطيع، فيقدم بين يدي الله أخلص أعماله وأطيبها.. كما نقدم الأضحية لله وهي من رزق الله.
لذا المطلوب أن يكون للسالك عينان: عين على الحقيقة، وعين على الشريعة. فناء وبقاء. إحسان وإسلام. نفي وإثبات.. ويقول أهل هذا الشأن: إن هذا الجمع بين المشربين والنظر بهذين النظرين هو أصعب شيء على المريد، فهو يتعبه جدا ويحيّره.. لكن لا بديل عن ذلك، وإلاّ كان نقصا.
والله تعالى أعلم.
إلياس بلكا
عضو نشيط
مشاركات: 204
اشترك في: 22 إبريل 2017 14:35
آخر نشاط: 21 يونيو 2019 22:34
العمر: 55
اتصال:

25 أكتوبر 2017 00:44



الحديث بتمامه :
ورد في الصحيحين البخاري ومسلم واللفظ لمسلم عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي عليه الصلاة والسلام قال :

((( بينما ثلاثة نفر يتمشون أخذهم المطر فأووا إلى غار في جبل فانحطت على فم غارهم صخرة من الجبل فانطبقت عليهم فقال بعضهم لبعض : انظروا أعمالاً عملتموها صالحة لله فادعوا الله تعالى بها لعل الله يفرجها عنكم

فقال أحدهم :
اللهم إنه كان لي والدان شيخان كبيران وامرأتي ولي صبية صغار أرعى عليهم فإذا أرحت عليهم حلبت فبدأت بوالدي فسقيتهما قبل بَنِيَّ وأنه نأى بي ذات يوم الشجر فلم آت حتى أمسيت فوجدتهما قد ناما فحلبت كما كنت أحلب فجئت بالحلاب فقمت عند رؤوسهما أكره أن أوقظهما من نومهما وأكره أن أسقي الصبية قبلهما والصبية يتضاغون عند قدمي فلم يزل ذلك دأبي ودأبهم حتى طلع الفجر فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج لنا منها فرجة نرى منها السماء ففرج الله منها فرجة فرأوا منها السماء

وقال الآخر :
اللهم إنه كانت لي ابنة عم أحببتها كأشد ما يحب الرجال النساء وطلبت إليها نفسها فأبت حتى آتيها بمائة دينار فتعبت حتى جمعت مائة دينار فجئتها بها فلما وقعت بين رجليها قالت : يا عبد الله اتق الله ولا تفتح الخاتم إلا بحقه، فقمت عنها فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج لنا منها فرجة ففرج لهم

وقال الآخر :
اللهم إني كنت استأجرت أجيراً بفرق أرز فلما قضى عمله قال أعطني حقي فعرضت عليه فرقه فرغب عنه فلم أزل أزرعه حتى جمعت منه بقرا ورعاءها فجاءني فقال اتق الله ولا تظلمني حقي قلت اذهب إلى تلك البقر ورعائها فخذها فقال اتق الله ولا تستهزئ بي فقلت إني لا أستهزئ بك خذ ذلك البقر ورعاءها فأخذه فذهب به فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج لنا ما بقي ففرج الله ما بقي
)))

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


أعجبني حقا جواب الأستاذ إلياس بلكا جزاه الله خيرا وبارك فيه وكثر الله من أمثاله

سأدلي بدلوي أيضا في محاولة الجواب على سؤال السائل وتلك الإشكالية في نظره التي طرحها فأقول في الجواب والله أعلم بالصواب :

بداية يجب التفريق بين أمرين :

الأمر الأوّل :

الإعتماد على الأعمال وشهود كونها من حضرة حول النفس وقوتها صادرة وأنها مقصودة لذاتها وأنه بالإعتماد عليها ينال العبد ما تصبو إليه شهواته النفسية وهواه وعلله القلبية وقد ورد في هذا الباب حديث نبوي شريف أنقل متنه :

(((… إن لله لعبدا من عباده عبد الله خمسمائة سنة على رأس جبل في البحر عرضه وطوله ثلاثون ذراعا في ثلاثين ذراعا محيط به أربعة آلاف فرسخ من كل ناحية وأخرج الله له عينا عذبا بعرض الأصبع تبض بماء عذب فيستنقع في أصل الجبل وشجرة رمان تخرج كل ليلة رمانة فتغذيه فإذا أمسى نزل فأصاب من الوضوء وأخذ تلك الرمانة فأكلها ثم قام إلى صلاته فتمنى من ربه عند وقت الأجل أن يقبضه ساجدا وأن لا يجعل للأرض ولا لشيء يفسده عليه سبيلا حتى يبعثه وهو ساجد ففعل فنحن نمر عليه إذا هبطنا وإذا عرجنا فنجده في العلم يبعث يوم القيامة فيوقف بين يدي الله عز وجل فيقول له الرب أدخلوا عبدي الجنة برحمتي فيقول رب بعملي فيقول أدخلوا عبدي الجنة برحمتي فيقول بل بعملي فيقول الله لملائكته قايسوا بنعمتي عليه وبعمله فيوجد نعمة البصر قد أحاطت بعبادته خمسمائة سنة وبقيت نعمة الجسد فضلا عليه فيقول أدخلوا عبدي النار قال فيجر إلى النار فينادي : رب برحمتكم أدخلني الجنة . )))

هذا العابد ظنّ أنه استحق دخوله الجنة واستوجبها بمجرد ما صدر منه من أعمال بداية بالعبادات الكثيرة والمجاهدات الكبيرة ونسي نعمة توفيق الله تعالى له ونعمة هدايته ونعمة صحة البدن وتيسر الطاعة .. إلخ ما هو من جانب معرفة الله تعالى أفعالا وصفاتا وذاتا فكان ذلك العابد واقفا مع نفسه محجوب عن فضل ربه بشهوده كثرة أعماله وتعاظمها في عينيه وهذا خلل كبير في التوحيد وهو يعد من أخطر علل الأعمال

لأنّ الأعمال لها من الأوصاف إثنان : وصف الصحة ووصف البطلان لذا قال العلماء بوجوب تصحيح الأعمال بداية ونهاية فبدايتها تصحيح النيّة فيها كما ورد في حديث أم قيس " إنما الأعمال بالنيات ولكل أمرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته إلى إمرأة يتزوجها أو دنيا يصيبها فهجرته إلى ما هاجر إليه "

لكون الأعمال مراتبها ثلاث : مرتبة تصحيح النيّة ثمّ تصحيح الفعل وهذا يكون بتعلم العلم الضروري ثمّ بتصحيح العلاقة بها بعدم الإعتماد عليها كأن تكون غاية للنجاة ثمّ بالغيبة عنها وهذا مقام العارفين ومعنى الغيبة عنها أي شهودها منّة من الله حيث أجرى الله تعالى تلك الأعمال الصالحة التي خلقها فيك كما قال بن عطاء " خلق فيك ونسب إليك "

لأن خالق الأفعال هو الله تعالى وما على العبد إلا كسب الطاعة والإبتعاد عن المعصية كما ورد في الحديث " كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا وَقَدْ كُتِبَ مَقْعَدُهُ مِنَ الْجَنَّةِ وَمَقْعَدُهُ مِنَ النَّارِ فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَلَا نَتَّكِلُ ؟ قَالَ لَا اعْمَلُوا فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ ثُمَّ قَرَأَ فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى إِلَى قَوْلِهِ ... فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى )

لهذا تعيّن فهم مرتبة الأعمال من حيث الصحة والبطلان والسقم والإستقامة فلا عبرة بعمل إلا بشرطه (  وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَىٰ مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ )

لذا ورد من حديثه عليه الصلاة والسلام قوله ( لن يدخل أحدكم الجنّة بعمله قيل ولا أنت يا رسول الله قال ولا أنا إلاّ أن يتغمدني الله برحمته ) فهذا الحديث هو القاعدة التامة والبيان الحق في عدم الإعتماد على الأعمال كونها غاية ومرادا مقصودا لذاته في النجاة بل يسبق كل ذلك فضل الله ورحمته قبل كلّ شيء لذا ورد أن الله تعالى يقول " أدخلوا الجنة برحمتي وتقاسموها بأعمالكم " فالأعمال للقسمة والأجور في الجنة وليست أصلا في دخولها – فافهم – لذا ورد في جماعة الخوارج كون أحدنا يحقر صلاته إلى صلاتهم وصومه إلى صومهم وكذا أكثر عباداتهم ومع هذا ورد فيهم كونهم كلاب أهل النار

السبب في ذلك جهلهم بعلم معرفة الله تعالى وما يجب له وما يجوز وما يستحيل عليه فهم أبعد الخلق عن معرفة الله تعالى متى علمت أن الغاية من عبادة الله تعالى هو الوصول إلى معرفته حتى يتحقق النسب ويستوي الأدب فجميع الأسباب من أعمال وغيرها إنما تأوي بالعبد إلى كهف التحقق بآداب العبودية والإعتراف باسرار مراتب الخصوصية

الحديث في بيان هذا الباب كتب فيه سادتنا الصوفية في شروحهم على الحكم العطائية وغيرها وكتب فيه المحدثون عند شروحهم لحديث خير البشر صلى الله عليه وسلم في هذا المضمار
كتبت فيه العبد الفقير شرح مختصر على خواطر سميتها : العطايا الإلهية بشرح الحكم العطائية فمن أراد الإستزادة فعليه بالرجوع إلى كتب العارفين والعلماء العاملين رضي الله عنهم أجمعين

الأمر الثاني :

ذكر الأعمال بحسب ما يقتضيه الزمان والمكان فليس معنى عدم الإعتماد على الأعمال عدم ذكرها أو ذكر بعضها لغاية شرعية أو حقيقة دينية بل ذكر كثير من الأنبياء والمرسلين عليهم السلام بعض أعمالهم لا لكونهم معتمدين عليها أو تعلقت قلوبهم بحظوظ نفوسهم فيها ومنها بل هم أبعد الخلق عن هذا متى علمت أن أوّل قدم يضعه المؤمن الصادق الحقيقي في باب الأعمال أن تكون جميع نواياه لله تعالى فيها فما بالك إذن بأحوال الأنبياء والمرسلين عليهم السلام في أعمالهم – فافهم -

فذكر سيدنا يوسف من حكمته وحنكته وأمانته لما عرضت عليه وزارة الإقتصاد في حضرة الملك بقوله ( قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ ) وقال لإخوته ( أَلاَ تَرَوْنَ أَنِّي أُوفِي الْكَيْلَ وَأَنَاْ خَيْرُ الْمُنزِلِينَ ) وفي هذا الباب عدة شواهد لا داعي من الإطالة بها سواء من القرآن أو السنّة وقصة سيدنا عثمان رضي الله عنه لما ذكر من انفاقه على حفر البئر … إلخ وقد ذكر الصحابة كثير من أعمالهم وجهادهم وإلا كيف وصلنا سرد السيرة النبوية فذكروا من أعمالهم الكثير حتى أن النبي عليه الصلاة والسلام قال لصحابي وأهله " قد عجب الله من صنيعكما البارحة " إلخ ..

وعليه فهناك فرق بين موضوع الإعتماد على الأعمال وبين ذكر الأعمال سواء أكان ذكرها لإحقاق حق أم ابطال باطل أم تعريف بمنزلة عبد من العبيد لذا قال العلماء " إذا جهلت مرتبة العالم فعليه أن يبين منزلته في العلم " ومن هنا صح ذكر العارفين لبعض أوصافهم مما تفضل الله به عليهم لبيان مرتبهم في العلم والعمل كونهم قدوة كما قال سيدي أحمد العلاوي في قصيده رضي الله عنه : أنا العارف بالله في السر والجهر …

فتوسّل أؤلائك النفر الثلاثة بذكر كل واحد منهم لعمل صالح ليس فيه من الإعتماد عليه شيء أو الإفتخار به أو إرادة الإشتهار به بل كانوا في غار مظلم لا يسمعهم إلا الله تعالى وإلا كيف سيطلع الذي راود ابنة عمه عن نفسها قصته التي سترها الله تعالى عليه فهل كان فاضحا لنفسه ؟ وإنما استوجب وقته ذكرها في معرض التوسل إلى الله تعالى رغم أن عزوفه عن الوقوع في الفاحشة ليس له فيه منة ولا مزية كونها من المحرمات ... فافهم

قلت : شرح وبيان واستخراج كنوز أحوال أولائك النفر يحتاج لموضوع مستقل إذ عند شرح الأحوال تظهر حقائق التوسل بتلك الأعمال المنتقاة من دون سائر أعمالهم حيث كونهم ما كان مقصودهم ذكر حجم أو كثرة الأعمال بقدر ما بحثوا عن أخلصها فلم يكن ذكر العمل مقصودا لذاته بل مقصودا لغيره وهو التوسل بما خلص من عمل للخروج من الغار فهم كالمستغيثين المتوسلين لأنهم في حالة اضطرار بلا زاد في غياهب كهف احتموا فيه من المطر … فالفرق واضح

والله تعالى أعلم

إلَهي لا تُعَذِّبني فَإِنّــــي *** مُقِرٌّ بِالَّذي قَد كانَ مِنّــــي
يَظُّنُ الناسُ بي خَيراً وَإِنّي *** لَشَرُّ الخَلقِ إِن لَم تَعفُ عنّـي
صورة العضو الشخصية
على الصوفي
عضو نشيط
مشاركات: 175
اشترك في: 21 إبريل 2017 03:15
آخر نشاط: 02 يناير 2022 12:51
اتصال:

25 أكتوبر 2017 02:04

جزاكم الله خيرا ساداتنا الأفاضل على أجوبتكم الشافية الوافية التي ما زادتنا إلا عطشا لمعرفة المزيد عن أحوال أولئك النفر و كذا المزيد من الفهم مما يفيضه الله تعالى عليكم حول ذكر رسول الله صلى الله عليه و سلم قوله : "انظروا أعمالاً عملتموها صالحة لله " ..
فهل الأعمال تشمل العبادات أيضا هنا ؟
و هل يمكن للعبد ما لم يكن سالكا أن يرصد حظ نفسه في الأعمال ؟
أم يستطيع معرفة ذلك فقط في بعض الأعمال دون الأخرى ما تعلقت بالعبادات ؟
أم لا يستطيع ذلك إلا بعد مرحلة من مراحل سلوكه ؟

و شكرا لكم ساداتنا حفظكم الله و جزاكم عنا خير الجزاء
نور الصفاء
عضو نشيط
مشاركات: 115
اشترك في: 22 إبريل 2017 02:38
آخر نشاط: 13 إبريل 2020 09:23
العمر: 50
اتصال:


العودة إلى “المنتدى العام”

الموجودون الآن

المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين وزائر واحد