صفحة 1 من 1

الثبات على طاعة الله

مرسل: 21 يونيو 2017 23:56
بواسطة محمد صلاح
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الثبات على طاعة الله في زمن الفتن وكثرة المشاغل الدنوية
كيف يثبت الانسان على طاعة الله؟
وما هي المطية التي تقربه إلى ربه خاصة لمن كان مبتلى بمخالطة الناس ؟
أرجو الإفادة في هذا الموضوع وأخص بالذكر سيدي علي الصوفي و باقي أعضاء المنتدى الكرام.
كنت في غفلة شديدة جدا و منذ أسبوعين مرضت مرضا شديدا حتى أوشكت على مفارقة الحياة
والحمد لله بين يوم و ليلة من الله علي بالشفاء العاجل فالحمد الله على ذلك ولكن خرجت بدرس أن الانسان ليس له غير ربه واننا في غفله لابد من الاستيقاظ منها قبل فوات الأوان فلا ندري في أي يوم نلقى الله و على أي حال نخرج من هذه الدنيا الفانية فإن لم يستيقظ الانسان اليوم فمتى يستيقظ

الثبات على طاعة الله

مرسل: 22 يونيو 2017 03:35
بواسطة إلياس بلكا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
أهلا السيد محمد صلاح، سلمك الله وشفاك وعافاك.
إن شاء الله تجد الجواب المناسب في هذا المنتدى.

الثبات على طاعة الله

مرسل: 23 يونيو 2017 03:23
بواسطة على الصوفي
مرحبا بالأخ محمد صلاح شفاكم الله تعالى وعافاكم وجعل الجنة مستقركم ومثواكم

خطر على بالي قول الله تعالى :

( قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ )

الثبات على طاعة الله

مرسل: 23 يونيو 2017 10:09
بواسطة نور الصفاء
السلام عليكم و رحمة الله

حمدا لله على الإبتلاء الذي دفعنا إلى شدة الدعاء و اشعرنا نعمة العافية و الشفاء و استجابة الدعاء و له نتوجه بالسؤال أن لا يجعل منا و لا فينا و لا معنا مريضا إلا شفاه و عفاه

جزاكم الله خيرا على هذا التنبيه
ذكرني كلامكم سيدي حول من ابتلي بمخالطة الناس بكلام أحد الصالحين : ( من علامة الإفلاس الإستأناس بمخالطة الناس )
و من المعلوم أننا لا يمكننا أن نستأنس إلا بمن يربطنا به رابطة المحبة و من احب أحدا أستأنس بوجوده بين يديه
من أجل ذلك اجد أنه و إن كان لابد لنا من المخالطة فلنخالط من ينهض بنا إلى الله حاله و يدلنا على الله مقاله كما قال الصالحون
و عن عائشة رضي الله عنها : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يُخَالِل)
و قال الله تعالى : ( اتقوا الله و كونوا مع الصادقين ) و قال أهل الله : ( مع من تكون بحاله تكون )
و لا شك أن هذه هي المخالطة التي تجلب الأنس لأنها توصل لا محالة إلى عدم الإستأناس إلا برب الناس مهما كنا في عزلة أو وسط آلاف الناس
كما أن هذه المخالطة أو الصحبة هي التي تعيننا على طاعة الله بل و تثبتنا فيها إن شاء الله
نسال الله تعالى أن يهدينا الصراط المستقيم و أن يثبتنا فيه
آمين