رياض الواصلين >> التصوف و السلوك >> المُحكمات في عدم التعويل على الرؤى والمنامات

12 أغسطس 2017 01:36


بسم الله الرحمان الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين وآله وصحبه

تحدثت اليوم مع صديق حميم فكان من جملة ما دار بينننا قلت له مباسطا فيما معناه : لاحظت أنك لا تسأل كثيرا عن مبادئ علوم التصوف وفقه السير والسلوك وشرع الطريق فهل هو اكتفاء منك بما معك من العلم أم أنك تمتلك أجوبة كل ما قد يرد على فكرك وقلبك من المبهمات ؟

فأجاب سريعا من غير توقف : بل رأيتك البارحة في رؤيا وسألتك وتلقيت جوابي وهو كذا ...

قلت له منكرا في قالب مزحة فيما معناه : أنت لا تسأل إلا في المنام دون اليقظة وأنا لا أستشعر أجوبتي التي أجيبك بها حال منامك ولا أعلم بما به أجبت , إذن لا تغفل أن ترسل لي - كذا وكذا - من الحاجات ذكرتها - عن طريق المنام مقابل جوابي حتى أستلمها في منامي

قلت :

العبد الفقير لا ينكر قيمة الرؤى ومنزلتها في الإسلام وأهميتها وإنما انكاري وقع على من يتخذ من الرؤى أحكاما وقرارات وعلى ضوئها يبني مستقبله الديني وربما الدنيوي ويعيش أوهاما وأماني فارغة لا تسمن ولا تغني من جوع ... - ذلك الشخص لا يعتمد الرؤى ولا يغتر بها - وإنما فتح باب مذاكرة لا غير لأن غرضه كان المزحة هو أيضا

حكى لي شخص كان يصاحب شيخا من أهل التبرك ليس له من العرفان أو الإذن مذاق أنه كان يثني على من يتخذ من مريديه دفترا أو ورقة يكتب فيها جميع ما يراه في المنام بتعلة الرجوع إليه حتى لا ينساه

بالنسبة للرؤى أقسام ثلاثة كما في الحديث النبوي : ( إن الرؤيا ثلاث منها أهاويل من الشيطان ليحزن بها ابن آدم ومنها ما يهم به الرجل في يقظته فيراه في منامه ومنها جزء من ستة وأربعين جزءاً من النبوة )

ويدخل في هذا الرؤيا من الملائكة والرؤيا من الجن

قلت :

لا يضمن العبد أن يكون جميع ما يراه في المنام رؤى صادقة من الله لعدم عصمته من ناحية ومن ناحية أخرى أن لكل إنسان قرين من الجنّ يوسوس له في يقظته ومنامه لذا نبّه عليه الصلاة والسلام أن الشيطان لا يتمثل به في المنام أي ويتمثل في صورة كلّ من سواه من مؤمني أمته مهما علت مقاماتهم وظهرت فضائلهم أعني قد يتمثل لك الشيطان في صورة كل أحد إلا في صورة رسول الله عليه الصلاة والسلام

سمعت سيدي فتحي السلامي القيرواني يقول : أن الأنبياء والمرسلين بأجمعهم عليهم السلام لا يتمثل بهم الشيطان . اه

من هنا حرّم من حرّم انتحال أهل التمثيل في الأفلام الدينية شخوص الأنبياء والمرسلين عليهم السلام والظهور في مظهرهم لأنّ صور أشكالهم وهيئاتهم وملامح وجوههم غيب إلا ما ورد من ذكر بعض صفاتهم الخَلقية وكذلك أصواتهم لا يجوز تمثيلها إلا رواية كرواية الحديث وهذا الذي كان عليه العمل في فيلم " الرسالة " حيث لم يتم حتى ظهور الخلفاء كأبي بكر وعمر وعثمان وعلي بصورة وجوههم وأشكالهم كل ذلك فهما وأدبا مع أهل الله تعالى ..

فإذا علمت أن الشيطان لا يتمثل في صورته عليه الصلاة والسلام وهو الذي يمكنه التمثل في أي صورة للطافة مادته فبصفة أولى أن لا نتمثل نحن في صورته عليه الصلاة والسلام الجسمانية البشرية لأنها خاصة به

منزهٌ عن شريكٍ في محاســـنه *** فجوهر الحسن فيه غير منقســم

قلت :

أخطر أنواع الرؤى ما كان من قبيل أحاديث النفس ففيها مزلة أقدام خطيرة في هذا الباب زلّ أقوام لذا نصّ ساداتنا على أنه لا تنعقد مشيخة التربية برؤيا منامية اطلاقا

قد يقول قائل ما بال ما ورد عن كثير من السادات اعتمادهم على الرؤى المنامية في التقدم للتربية والإرشاد ؟

الجواب :

خلط كثير من الناس في هذا الباب لقلة علمهم واتباع أهواء نفوسهم ولم يفرقوا بين الإستئناس بالرؤى للتدليل على صحة الإذن الصادر من الشيخ لخليفته وبين رؤى العبد رؤيا يستدل بها في نفسه على الإذن الخاص من شيخه للتقدم والإرشاد كما وقع للشيخ سيدي أحمد العلاوي رضي الله عنه حيث ظن أقوام من بلادنا وغيرها من بلاد المسلمين أن الشيخ العلاوي آذنه شيخه مناما أو تقدم عن طريق رؤى منامية رغم أن هذا غير صحيح اطلاقا وإنما أذن الشيخ سيدي محمد الحبيب البوزيدي رضي الله عنه لخليفته سيدي أحمد العلاوي رضي الله عنه بالتربية والإرشاد وتلقين الأذكار العامة والخاصة يقظة لا مناما في حياته

فحصلت له الإجازة الشفوية من شيخه في حياته بل ولقنه طريقة التسليك ونظريته في التربية وهو الذي أخبر أنه اعتمدها من بعده وإنما فقط لم يبلغنا أنه ترك له إجازة كتابية فهنا الإشكال الذي وقع في سوء فهمه كثيرون لم يفرقوا بين الإذن الشفوي الصريح وبين الإجازة الكتابية فظنوا بانتفاء الإذن الكتابي انتفاء الإذن الشفوي الصريح وهذا غير صحيح لهذا بعد وفاة الشيخ البوزيدي دون تركه اجازة خطية لخليفته ربما استأنس المريدون من فقرائه برؤى منامية كونهم أهل صفاء صادقون يحق لهم ذلك كما وقع في حالة سيدي أحمد العلاوي حيث دلت رؤى جميع إخوانه من المريدين على كونه المقصود لخلافة شيخه ..

الشيخ العلاوي كان يعلم يقينا أنه مأمور ومأذون من قبل شيخه بالتربية والإرشاد وترقية المريدين وتلقين الأذكار العامة والخاصة لكن لو تقدم بغير إذن كتابي ملموس ربما حاربه الحاسدون من الفقراء أما أهل الصفاء لا يحسدون ولا يحقدون بل يفرحون ويخدمون ويتنادون إليه ثمّ أن الشيخ العلاوي ما حكى أن الإذن بالتربية جاءه عن طريق المنام وإنما حكى بعض رؤياه التي تتعلق بحصول هذه الوظيفة له في حياة شيخه وليس بعد وفاته فوظيفة الإرشاد تكليف بصفة أولى وليس مجرد تشريف ..

من كلام الشيخ العلاوي نفسه في كتاب - أعذب المناهل في الأجوبة والرسائل - خصوصا قوله في جوابه على رسالة ولي الله الشيخ " محمد بوشناق " الذي سأل عن حال مقدم من المقدمين كان ينوب شيخه في تذكير المريدين بسبب مرض شيخه وليس عنده إذن صريح ثم بعد وفاة شيخه أقبل عليه المريدون وتوافدوا عليه فهل يكفيه أمر شيخه له بتذكير المريدين للقيام بوظيفة التربية والإرشاد الخ... - ارجع لنص السؤال في الكتاب المذكور في الرسالة التاسعة عشر -

فمما ورد في جواب الشيخ العلاوي ما نصه :

( ... والقسم الثاني من الإذن هو أن يزيد المرشد على ما بعث عليه المريد من الأذكار وما ألزمه من أنواع الطاعات تلقين بعض الحقائق حسب استعداد المريد وقابليته لأجل توسيع دائرة معارفه في الإلهيات إلى أن ينتهي به السير إلى ما يجعل معرفته بالله ضرورية وهذا الأخير هو الذي يحتاج المرشد فيه إلى الإذن الصريح وإلى ما هو أصرح من الصريح إن استطاع لأن صاحب هذا المقام يريد أن يتسور المحراب وإذا لا بد أن يكون برضاء صاحب الحضرة وبإذنه وبعبارة أخرى إذ صاحبه يريد أن يفتح بابا في سياج قد سد في وجوه الخلق عامة إلا من ارتضاه الله من عباده فلا يحسب الأمر هين .. )
ارجع للمصدر المذكور .

أما حدث تولي سيدي أحمد العلاوي رضي الله عنه وظيفة التربية ليس كما يزعمه بعض اخواننا من تعويله على رؤى المنام بل قال الشيخ العلاوي رضي الله عنه ساردا ذلك في - سيرته الذاتية - ما نصه

( وفي مدة رجائي لصدورها " رخصة سفره " كان رجال الطريق عندنا تتفاوض فيمن يقوم بشؤون الفقراء، أما أنا فما كنت أحضر إلى مفاوضاتهم بما أني مستسلم لما يُريدون تابع لما يُشيرون وثانياً كنت غير ساكن البال من جهة المكث بهذا الوطن فقلت لهم " لكم أن تصدروا من شئتم لهذا الأمر وأنا معاضدكم " بما أني كنت على علم أن في الجماعة من هو على استعداد وعندما وقع من الفقراء عند اجتماعهم نوع محاكمة يُشم منها رأئحة التباين لأن كل واحد يُبدي من نظره بما يراه إصلاحاً وكل ذلك لعلمهم بعزمي على الإنتقال فقال المقدم ولي الله سيدي الحاج بن عودة بن سليمان " فلا بأس لو تركنا الإجتماع للأسبوع الآتي ولكن من رأى من الفقراء رؤيا فليخبرنا بها " فاستحسن الجميع هذا الإقتراح.

وما تم الأجل المضروب حتى توالت المرائي وبلغت لعدد وافر وكلها سُطرت في ذلك الحين وما من رؤيا إلا وهي صريحة الدلالة في كون الأمر متوجهاً إليّ. )

فكانت الرؤى رؤى إخوانه في الطريقة من الذين كانوا يعلمون أن الشيخ العلاوي لا يعتزم البقاء بين أظهرهم ويجهز للسفر فالظاهر أنهم كانو يعتمدون غيره من أهل الإستعداد أما رؤيا الشيخ العلاوي نفسه فقد كانت رؤياه برسول الله عليه الصلاة والسلام قبل وفاة شيخه وليس بعد وفاته - فافهم - وهذا نص حكايته للرؤيا :

قال الشيخ العلاوي رضي الله عنه :

( قبل وفاة أستاذي سيدي الشيخ محمد بن الحبيب البوزيدي رضي الله عنه بأيام رأيت نفسي جالسا وإذا بداخل عليّ فقمت إجلالا له لما لحقني من هيبته وبعد ما أجلسته جلست بين يديه فظهر لي أنّه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فعدت على نفسي باللوم، حيث لم أقم بواجب احترامه لأنّي ما كنت أظنّ أنّه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فبقيت منكمشا مطرق الرأس حتى خاطبني قائـلا ألم تعلم لأي سبب جئتك ؟ فقلت لا أدري يا رسول الله ! فقال لي إنّ سلطان الشرق قد توفي وستكون أنت إن شاء الله سلطانا بدله فما تقول ؟ فقلت إذا توليت أمر ذلك المنصب فمن ذا الذي ينصرني ؟ ومن ذا الذي يتبعني ؟ فأجاب عليه الصلاة والسلام أنا معك وأنا أنصرك ثمّ سكت وبعد هنيهة انصرف عليه الصلاة والسلام فاستيقظت على أثر خروجه من عندي وكأنّي ألاحظ أثر انصرافه يقظة )

الخلاصة أن ما عليه إجماع أهل الطريق قاطبة أن مشيخة التربية والإرشاد في طريق الله تعالى لا ينعقد حكمها برؤيا منامية مهما توالت الرؤى والبشائر في هذا الخصوص

مسألة أخرى من قبيل هذا :

كنت العبد الفقير أرسلت بخصوصها برسالة سنة 1998 ميلادية إلى سيدي فتحي السلامي القيرواني أجادل فيها حول امكانية ثبوت التربية والترقية غيبا عن المنتقلين المتوفين من غير واسطة شيخ حي ونقلت فيها آنذاك من بعض كلام السادة التيجانية منهم سيدي محمد بن السايح فيما أذكر وغيره ولكن تبيّن لي بعد ذلك أن تلك الأمور لا تخرج عن كونها نوادر وشواذ في حالة ثبوت حدوثها حقيقة ولا يقاس عليها الطريق ولا قواعد السير والسلوك وأحكام التصوف بصفة عامة .

قلت :

بالنسبة لسيدي فتحي السلامي القيرواني حفظه الله تعالى فقد حكى " نص الإذن " الصادر له من شيخه سيدي إسماعيل الهادفي رضي الله عنه في ليلة الإحتفال بالمولد النبوي الشريف سنة 2004 ميلادية فحكى الإذن الشفوي الصريح حيث لم يترك شيخنا سيدي إسماعيل أي إجازة كتابية لأيّ أحد من المقدمين أو الفقراء من بعده وإنما أذن لسيدي فتحي السلامي القيرواني إذنا شفويا صريحا في اليقظة لا في المنام وهذا مما أستحضره العبد الفقير من نصّ الإذن الذي حكاه سيدي فتحي باللهجة الدارجة التونسية محاولا كتابته باللغة العربية قدر الإمكان :

قال سيدي فتحي :

آذنني مولانا سيدي إسماعيل الهادفي قدس الله سره في حياته بالتربية والإرشاد وتلقين الأوراد العامة والخاصة بقوله :

((( تحرك وسر لتكوين مريديك وفقرائك أنا لما آذنني الشيخ المداني في تربية المريدين ذهبت لتكوين مريديّ , لقّن المريد الإسم وضعه يذكره وذاكره في الشريعة فمتى تنوّر ذاكره في الحقيقة , أنت ليس عليك من فقراء القيروان من شيء قد ذاكرتهم بقدر المستطاع ّ أخرج الآن أنشر الطريق وكوّن رجال الطريق أنا عندما سأقف بين يدي الله يوم القيامة ويسألني من تركت من بعدك سأقول له تركت فتحي إماما واعلم أنه سوف يتبعك الأشراف والعلماء وحتى اللؤماء من الذين يتنكرون للمعروف وكن على استعداد لأنك لن تنالها بسهولة بل لن تنالها حتى تقوم عليك الجمهورية التونسية باسرها وأنا سوف أغادر وسأتركها من بعدي تعوم وتغرق .. إلخ ..

ثم دعا له بقوله :
نفع الله بك العباد والبلاد وحفظك بما حفظ به أولياءه الصالحين ... )))

قلت :

أما ما بلغ الناس عمن تقدم من فقراء الشيخ سيدي إسماعيل من كبار المقدمين لوظيفة التربية والإرشاد فليسوا مأذونين بالإذن الخاص الصريح من شيخهم وإنما تقدموا بحسب ما حصل لهم من الإذن العام بتلقين الأوراد العامة أو بالتذكير أو تلقين الإسم المفرد الخاص لمن تعذرت ملاقاته الشيخ سيدي إسماعيل والإجتماع به كالنساء وغيره ... أما الإذن الشفوي الصريح فما علمنا أنه حصل لغير سيدي فتحي السلامي القيرواني حفظه الله تعالى من جميع فقراء الشيخ سيدي إسماعيل أحد

رغم أنه لا حرج فقد يأذن الشيخ لأكثر من واحد من بعده في وظيفة التربية والإرشاد كما أذن الشيخ العلاوي لأكثر من واحد منهم سيدي محمد المداني و أذن سيدي العربي الدرقاوي لكثيرين من فقرائه وهذا أمر معلوم مشهور فلا حرج فرحمة الله واسعة وخيره كثير ومن ضيّق على الامّة ضيق الله عليه وما جعل الله في الدين من حرج ومشايخ التربية تعج بهم الكرة الأرضية ومن طلب الله وأراده بصدق وجده ..

قلت :

خرج بعد هذا التوضيح دعوى التقدم للتربية والإرشاد عن طريق رؤيا المنام من غير إذن شفوي في حياة الشيخ
معنى " الإذن الصريح " أي الإذن المصرح به من المجيز وهو الشيخ االعارف الكامل المأذون شفويا في اليقطة في حالة الحياة في كمال العقل والحضور ويا حبذا لو يعضد ذلك إذن كتابي فهو كمال الكمال أما الإذن الحقيقي قبل هذا وبعده فهو ما يجده العارف الكامل من الله تعالى ورسوله عليه الصلاة والسلام وهو الإذن القلبي وهو حقيقة الإذن وروحه وهو ما نص عليه الشيخ العلوي بقوله في قصيدته :

بشرني بدر البدور بالنصر مع الظهور ***محبنا في سرور محفوفا بلطف الله

والله لقد قال بأفصح المقال ***نصرناك في الملا انت في أمان الله

بشرني روح الاستاذ البوزيدي ذو المدد ***اذ قال لي باجتهاد بعد ان قسم بالله

محبكم في أمان مريدكم في ضمان *** أنتم عيون الرحمن بيدكم سر الله

بيدكم المنشور لكم ترفع الستور *** أنتم ارباب الحضور انتم أولياء الله

بالنسبة للمرائي المنامية فالخلق ليس فيها سواسية إذ لا يعقل أن تكون رؤيا النبي أو الرسول كرؤيا غيرهم أو رؤيا الولي العارف كرؤى المريد السالك أو رؤيا المريد السائر كرؤيا العامي وهكذا .. لأنّ الرؤى يكون صدقها بحسب الصفاء وبحسب الإيمان والصدق والإخلاص ...

هذا رابط موضوع " مبحث الوارث المحمدي الكامل "


viewtopic.php?f=20&t=221
إلَهي لا تُعَذِّبني فَإِنّــــي *** مُقِرٌّ بِالَّذي قَد كانَ مِنّــــي
يَظُّنُ الناسُ بي خَيراً وَإِنّي *** لَشَرُّ الخَلقِ إِن لَم تَعفُ عنّـي
صورة العضو الشخصية
على الصوفي
عضو نشيط
مشاركات: 175
اشترك في: 21 إبريل 2017 03:15
آخر نشاط: 02 يناير 2022 12:51
اتصال:

12 أغسطس 2017 08:17

جزاكم الله يامولانا خير الجزاء على الإيضاح الوافي والشرح الكافي لمثل هذه المفاهيم المغلوطة عند الكثيرين في زمن رؤية الصورة وعدم فهم المعنى.
عابرسبيل
عضو نشيط
مشاركات: 44
اشترك في: 15 يوليو 2017 22:49
آخر نشاط: 21 مارس 2018 23:01
مكان: مدينة
العمر: 28
اتصال:

13 أغسطس 2017 09:46

جزاكم الله خير الجزاء سيدي علي الصوفي على هذه الدرر
ماهر بركات
عضو جديد
مشاركات: 21
اشترك في: 29 إبريل 2017 12:28
آخر نشاط: 24 إبريل 2019 22:07
مكان: السعودية
اتصال:


العودة إلى “التصوف و السلوك”

الموجودون الآن

المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين وزائر واحد