صفحة 1 من 1

الحرب على التصوف من خلال المتصوفين

مرسل: 04 يناير 2018 08:45
بواسطة عبدالله حرزالله
السلام عليكم
يقول احدهم ،،
بعد جماعة الإخوان والسلفية والقاعدة، وصولاً لجماعة داعش، ستتجه الصهوينة العالمية (للصوفية)، وقد بدأوا بالفعل التطبيق العملي منذ سنوات، وهذه النسخة الجديدة تحت مسمى (الروحانيات والطاقة والتنمية البشرية، وصولا للسيطرة على الطبيعة وعبادة الذات وتأليه الشيطان ...... إلخ).
يا شباب التصوف :
لم أر في حياتي من اهتم بالتصوف وجمع المخطوطات وتحليلها، ودراستها، أكثر من علماء الاستشراق الذين ينتمون في الغالبية منهم لليهود.
والخطة المرسومة إحياء نظريات كفرية مثل الحلول والاتحاد، ووحدة الأديان، وصولاً للسلام العالمي، والعالم الجديد الموحد.
وكل ذلك في قوالب صوفية تبدأ من استماع الموسيقى الروحانية، وصولاً إلى التأمل الروحاني (الشيطاني) ثم ظهور خوارق شيطانية، ثم الولوج في عالم الاتحاد مع الله (تعالى الله عن الحلول والاتحاد).
أي سادة: التصوف هو تطبيق عملي لسنة رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- ظاهراً وباطناً، لنيل رضا الله الواحد الأحد، والتحقق بالعبودية والفقر التام.
الصوفي الحق لا يبحث عن كشف ولا خوارق ولا مكانة بين الناس ولا وجاهة في الدنيا، بل يبحث عن رضا الله ورسوله، وفعل الخير لمن سخرهم الله لخدمته.
الخلطة الجديدة لمن ينتمون لهذا المسلك العذب :
عبارة عن خليط من رياضة يهودية على رياضة بوذية وقليل من الرهابنية المسيحية، ومن أجل عملية الخداع وبلع الطعم، قليل من كلام الإمام ابن عربي والإمام السهروردي والإمام ابن سبعين.
وخلط ذلك كله في نسخ من الروايات والكتب والبرامج الفضائية واليوتيوب، للوصول لزرع هذا الفكر الشيطاني في عقل المسلم، والصوفي خاصة. هذا باختصار شديد جدا وما هو الحل؟الحل عليك بالبحث عن العارفين ولو ستمضي حقبا في بحثك، وقد دلنا السادة الأولياء عند فقد المربي أن تكثر من الصلاة على سيدنا رسول الله فهو شيخ لمن لا شيخ له ،،

الحرب على التصوف من خلال المتصوفين

مرسل: 06 يناير 2018 23:01
بواسطة إلياس بلكا
بارك الله فيك أستاذ عبد الله،
هو من وسائل الشيطان في عمله أنه يدخل على الحق بالباطل في صورة الحق.. مثلا إذا يئس من المتديّن أن يعصي بجوارحه، كخمر أو سرقة.. فإنه يحاول أن يفسد باطنه، وقد يأتيه في صورة الناصح الأمين.
لذا فطريق التصوف طريق ابتلاء، وإبليس لم يترك أحداً في حاله.