رياض الواصلين

لماذا يكره بعضُ الشباب العلماءَ؟ موضوع للنقاش.
تناقشت مرة مع بعض الأصدقاء وطرحت عليهم هذا السؤال.
عموما اعترف الأصدقاء بوجود هذه الظاهرة، لكنهم اختلفوا في حدودها. بل رأى أحدهم أنها طبيعية، وسرد آخَر أحاديث نبوية تتنبأ بها.. وقالوا إنها نسبية، وإن التعميم غير مقبول، إذ يوجد كثير من العلماء يحظون بالاحترام. وإن العالم مجتهد فيجب تقييم رأيه العلمي لا شخصه.
وتنوعت الأسباب التي ذكروها -إضافة لما ذكرتـُه- على هذا النحو:
1- الملل والضجر.
2- غلبة الذوق الأدبي على الشباب وعدم تعودهم على الأسلوب العلمي للمعارف الإسلامية.
3- التأثر بإيديولوجيات سابقة علمانية وشيوعية.
4- دور التشيع الذي أشاع جوّا من عدم الثقة في علمائنا.
5- ضعف التدين واتباع الهوى والنفور من أي نوع من أنواع السلطة. خاصة مع "تسلط" بعض العلماء أو تشددهم.
6- دور بعض العلماء أنفسهم، خاصة من السلفيين، والذين ينتقصون من بعضهم البعض ويهاجم بعضهم بعضا.
7- تمسك بعض العلماء بآراء قديمة من تراثنا هي محل جدل.
8- وجود نماذج مشوهة للعلماء، لا تنحاز لقضايا الأمة، ولها فتاوى سيئة غريبة. فسببت إحباطا.
9- ضعف التواصل، ووجود مشكلة عدم التفاهم بين الأجيال خاصة بين الكبار والشباب.
10- للإعلام المعادي والاستبدادي دور في تهميش العلماء الجيدين وتشويههم خاصة في ضوء سياسة تجفيف منابع التدين.
11- للشباب أنفسهم قسط من المسؤولية لعدم بذلهم مجهودا في التعلم وفهم الدين.
12- تطفل بعض الناس على مناصب الدعوة والعلم الشرعي رغم عدم امتلاكهم لمؤهلات علمية شرعية.

احسنت سيدي ،وقد يكون للاعلام الدور الاكبر حتى صرنا نعرف علماء المشرق ودعاتهم اكثر من علماءنا في المغرب،نظرا لانتشار القنوات الاعلامية لهؤلاء الدعاة .

أحسنت أستاذي احسن الله إليك.

أنا ممن يكروهن الكثير منهم السبب برأيي عدم التفاهم بين الكبار والصغار والثاتي تشدد العلماء وخروجهم عن سماحة الدين ويسره وفساحته فمثلا شاب لايسمع الالعلماء الوهابية ومشايخهم حري عليه أن يكرههم وماينتجون من تضييق لأفق الدين.