السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخواني الكرام
سؤال أوجهه إلى السادة الأحباب في هذا المنتدى المبارك خصوصاً أستاذنا علي الصوفي حفظه الله ونفع به :
ما واجب المريد إلى الله تعالى في طريقه الى الله حتى يتحقق بحقائق التوحيد وينال شهود التفريد؟ ثم يثبت على هذه المقامات الربانية؟
جزاكم الله خيراً..
رياض الواصلين >> الإيمان والتوحيد >> ما واجب المريد إلى الله تعالى في طريقه الى الله حتى يتحقق بحقائق التوحيد؟
-
- عضو نشيط
- مشاركات: 61
- اشترك في: 01 مايو 2017 16:46
- آخر نشاط: 22 مارس 2018 20:58
- مكان: نابلس-فلسطين
- العمر: 36
- اتصال:
مرحبا بكم سيدي عبد الله حرز الله
الواجب على المريد هو إرادة وجه ربه دون سواه فتكون جميع أعماله واحواله خالصة لوجه الله لا يبتغي بذلك حظوظا ولا عللا ولا يتأتى هذا الأمر إلا بتحقق الصدق في قلب المريد والنية الصالحة والعزيمة القوية والهمة العالية
أما الذي يعبد ربه على حرف فسريعا ما سينقلب على عقبيه عندما لا يتحقق شيء من مآربه وأهوائه النفسية
إذ محال أن يدخل قلب حضرة الله تعالى وفيه التفات لسواه لقوله تعالى ( واعبدوا الله مخلصين له الدين )
فهذا أصل الواجبات وهو الشرط الأساس في كل سير وسلوك وزيادة في الإيمان والتقوى والهدى
إلَهي لا تُعَذِّبني فَإِنّــــي *** مُقِرٌّ بِالَّذي قَد كانَ مِنّــــي
يَظُّنُ الناسُ بي خَيراً وَإِنّي *** لَشَرُّ الخَلقِ إِن لَم تَعفُ عنّـي
يَظُّنُ الناسُ بي خَيراً وَإِنّي *** لَشَرُّ الخَلقِ إِن لَم تَعفُ عنّـي
- على الصوفي
- عضو نشيط
هو كما قال الصادق الصدوق الأستاذ علي: إرادة وجه الله ولا شيء غيره.
وهذا عزيز، فإن الصدق في الطلب هو رأس الأمر، لكنه في الناس نادر جدا.. لغلبة النفوس وأهوائها. فتجد من يريد المال أو المرأة أو الجاه أو الشهرة أو السيطرة.. حتى تجد من يفتش في الأذكار: أيّ نوع منها يجلب له مصلحة من هذه المصالح.. فيذكر الله سبحانه لا لأجل الله بل للخواص التي في هذا الذكر، يبتغي بذلك الدنيا. ويكون هذا مقصوده بالأصالة لا بالتبعية.
وهذا عزيز، فإن الصدق في الطلب هو رأس الأمر، لكنه في الناس نادر جدا.. لغلبة النفوس وأهوائها. فتجد من يريد المال أو المرأة أو الجاه أو الشهرة أو السيطرة.. حتى تجد من يفتش في الأذكار: أيّ نوع منها يجلب له مصلحة من هذه المصالح.. فيذكر الله سبحانه لا لأجل الله بل للخواص التي في هذا الذكر، يبتغي بذلك الدنيا. ويكون هذا مقصوده بالأصالة لا بالتبعية.
-
- عضو نشيط
- مشاركات: 204
- اشترك في: 22 إبريل 2017 14:35
- آخر نشاط: 21 يونيو 2019 22:34
- العمر: 55
- اتصال:
شكراً لكم اخواني الكرام على الكلام الصادق الذي محوره يدور في العبودية المحضة الخالصة لوجه الله سبحانه وتعالى
وجزاكم الله خيراً ونفعنا الله بكم .
وجزاكم الله خيراً ونفعنا الله بكم .
-
- عضو نشيط
- مشاركات: 61
- اشترك في: 01 مايو 2017 16:46
- آخر نشاط: 22 مارس 2018 20:58
- مكان: نابلس-فلسطين
- العمر: 36
- اتصال:
الموجودون الآن
المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين وزائر واحد